تقول الأجيال القديمة أن جيل الألفية يتميز بأنه يمتد لفترة قصيرة, يريد الشعور بالاستحقاق, و قليل الصبر. و الحقيقة هي أن تلك الصفات ليست بالضرورة سيئة, و خاصة بالنسبة للمقاولين الشباب.
ما يسمونها البعض بالأخطاء قد تكون في الواقع مزايا إذا وظفت في الطريق الصحيح. المفتاح هو إيجاد المكان بين حماسة الشباب و القيم القديمة التي كانت بمثابة العمود الفقري للعمل لأجيال.
و ما يمكن تعلمه خلال فترة البدأ في المشروع الى نجاحه هو:
1- البقاء نشيطا: بدء النشاط التجاري الناجح يتطلب الحماس دون كلل. يجب أن تكون متحمسا للمنتج أو الخدمة التي توفرها. إذا لم تكن متشجعا لمنتجك فلن يكون هناك شخص أخر متشجع. حماسك يمكن أن تساعدك على تأمين صفقات تجارية وبناء الملتزم.
2- كن صبورا: من المفارقات، أحيانا نفس الناس الذين يقولون لك لا تكون صبورا سوف يذكرونك أن الطائر الصغير يقبض دودة. ما لا يعلمونه هو أن نفاذ صبرك هو بسبب أنك تريد قبض الدودة. عندما تنشأ مشكلة، لا تنتظر حولك أملا أن تحصل على حلها. اتخاذ الإجراءات اللازمة لإصلاح المشكلة فورا.
3- تحمل المخاطر: إطلاق مشروع تجاري ناجح يتطلب دائما المخاطرة. عندما تكون شابا، لديك القليل لتخسره من محاولة فاشلة من الأعمال أقل من أي محاولة في أي وقت أخر. إذا كنت تعتقد أن لديك فكرة جيدة، حاول محاولة صادقة. على أقل تقدير، سوف تتعلم شيئا. الآن هو الوقت المناسب لتكون جريئا.
4- إبقى إجتماعيا: وسائل الإعلام الإجتماعية شيء لا غنى عنه, تزيد التوعية عن المنتج و تبني العلامة التجارية الخاصة بك, بينما يكافح أصحاب الأعمال الأكبر سنا من أجل معرفة أحدث البروتوكولات الاجتماعية، لكنها سهلة بالنسبة لك.
5- أطلب المساعدة والمشورة: رجال الأعمال الأذكياء يعرفون كيف ومتى يطلبون المساعدة. تحدث مع أصحاب الأعمال الذين أنت معجب بهم، إقرأ عن المبتكرين الناجحين, و إبحث عن مستشار.
6- وظف أشخاص ذو خبرة: هناك شيء يمكن ان يقال عنه تجربة الحياة. أنظر في التعاقد مع شخص أكبر منك سنا لتستفيد من خبراته. عليك أن تضع نفسك حتى مع فريق يحتوي على شيئين، مزايا الشباب و الخبرة. مارك زوكربيرج مؤسس فيسبوك وظف شيريل ساندبرج، امرأة ذات 15 عاما من الخبرة أكثر مما كان. كل منهما ساهم بشكل مختلف لإنشاء شركة متوازنة في الشباب والخبرة التجارية.
7- كن إجتماعيا: في الحقيقة تشكيل العلاقات الشخصية الحقيقية هو عمل جيد, وهذا غالبا ما يتم القيام به أفضل وجها لوجه.
