الأحد، 13 مارس 2016

11 عادة تقتل إبداعك وتقلل إنتاجيتك

العادات اليومية هي ما تعطي شكلاً لحياتنا كيف ستصبح، وبلا شك يرتبط الحصول على حياة متوازنة ومليئة بالنجاح على المستويين الشخصي والمهني بالتخلص من العادات السيئة التي تقلص القدرة على تحقيق الذات والنجاح بشكل عام وتعطل القدرات الذاتية لكل منا.

فهل لاحظت كيف كنت مشغولاً في هذا العام؟ على الرغم من عدم تمكننا من تحقيق أغلب ما تمنيناه في بداية هذا العام. لهذا السبب فإننا بحاجة ماسة للوقوف للحظات لإعادة التفكير والتخطيط في تلك المعضلة عما ينقصنا للوصول لأعلى استفادة وإنتاجية وتحقيق أهدافنا المنشودة.

من خلال السطور القادمة نسعى للوقوف على أهم الصفات التي تعيق وتقلل من إنتاجيتنا في تحقيق أهدافنا.
11- عادة تقتل إبداعك وتقلل إنتاجيتك
1- المهام المتعددة Multi-tasking:

من بين العادات السيئة التي نمارسها يومياً السعي للقيام بمهام متعددة في الوقت ذاته، بل هي من أسوأ العادات التي تعيق النجاح بشكل عام على عكس الاعتقاد السائد بأن الإقبال على المهام المتعددة من شأنه زيادة الإنتاجية. فوفقًا للباحثة “جلوريا مارك” Gloria Mark من جامعة UC Irvine أن الشخص يحتاج حوالي 23 دقيقة و 15 ثانية كي يعود بعد انقطاع بكفاءة وفعالية إلى المهمة التي كان يؤديها، وبالتالي فإن الإقدام على تنفيذ أكثر من مهمة في نفس الوقت من شأنه إهدار مزيد من الوقت وليس العكس، وبالتالي فالأفضل التفكير بالجودة والإتقان للمهمة الحالية على الاهتمام بتنفيذ أكبر كم من المهام على حساب الجودة والإتقان. فالكم ليس بالضرورة أفضل بالعكس فالجودة غالباً تفوق الكمية.

2- العمل من نافذة صندوق البريد:

من العوامل التي تضيع وتهدر الوقت عادة التفقد الدائم لرسائل البريد الالكتروني، فكم مرة قمت بفحص الرسائل والرد مما يعطل بالأساس قيامك بالمهام الفعلية المطلوبة؟ ولذلك يُفضل أن تقوم بتحديد وقت محدد لتفقد الرسائل والرد عليها كي لا تعطل مهامك الرئيسية.

3- عدم التفويض:

السعي للقيام بكل المهام من شأنه إهدار وقت ومجهود كما أنّه يضر بطبيعة العمل، فليس عليك أن تتحمّل عبء تنفيذ كل المهام والمسؤوليات، بل يجب أن تُشرك الآخرين فيما يحسنون صنعه، وتتفرغ للمهام التي تُحسن صنعها فهذا أفضل للجميع.

4- كيفية قول “لا”:

الاعتذار عن القيام ببعض المهام أو الأعمال هو شأن هام للغاية، أو كما يقول الملياردير الأمريكي “وارين بافيت” Warren Buffett :"لا ينبغي أن تجعل الآخرين يضعون أولوياتك"، فعليك التركيز على احتياجاتك بدلا عن خدمة الآخرين بشكل دائم.

5- عدم الاهتمام بالنتائج:

من الممكن أن تستخدم العديد من التطبيقات الهاتفية والتي تساعدك على الإحاطة يوميًا بأهدافك، فهذه التطبيقات تساعدك بشكل رائع على معرفة النقاط والمناطق التي تحتاج لبذل مجهود في خططك اليومية.

6- العمل لفترات طويلة بدون راحة:

يجب أن تصغي لاحتياجات جسدك وعقلك، فإن الحصول على راحة من التعب والإرهاق هو وسيلة فعالة لتنشيط العقل والجسم وحثهم على المتابعة والاستكمال. فبعض الدراسات تشير إلى أن العقل لا يستطيع أن يحافظ على تركيزه لمدة 90 دقيقة بحد أقصى وبالتالي يُفضل أن تقوم بتقسيم مهامك الطويلة والممتدة إلى مهام جزئية، مع أخذ فترات راحة قصيرة عقب إنجاز كل مهمة فرعية منها.

7- العمل بدون نظام:

احرص على اتباع نظام محدّد أثناء عملك ومهامك، فالنظام هو أحد أهم الوسائل المُحفزة للعقل كي يبقى في أفضل وضعية إنتاجية، حيث يضمن النظام عدم إهدار الوقت وتنظيمه للوصول إلى أعلى استفادة.

8- ملء قائمة مهامك بأشياء عديدة للغاية:

لا تفرط في المهام التي تسعى لتأديتها في قائمة المهام الخاصة بك “to do list”، حيث إن الإفراط والمبالغة في وضع التحديات غالبا ما ينتهي إلى عدم إتمام أي من تلك الأهداف. وهو ما سيؤدي إلى الإحباط والإحساس العام بالفشل وعدم الإنتاجية، مما قد يؤدي إلى سلسلة من المشاعر السلبية على رأسها القلق والتوتر نتيجة عدم النجاح والشعور بالفشل.

9- كثرة وسائل الاتصال والتواصل:

إذا كنت متاحاً بشكل دائم عبر مواقع التواصل الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر والواتس آب ولينكيد إن … فإنك متاح بشكل أكثر من اللازم، الأمر الذي يؤثر سلباً على إنتاجك وإنجازك لمهامك الهامة والضرورية، نظراً لاستنفادك الكثير من الوقت في أن تكون متاحاً للآخرين. الهواتف الذكية في ظل التطور الهائل في تكنولوجيا الاتصالات، باتت من أكثر وسائل التشويش على التركيز، لا سيما إذا كنت موصولاً بالإنترنت فأنت في رغبة دائمة لتحسين تطبيقاتك وتحديثها ومتابعة الجديد والرد على الرسائل إلخ.

10- اقرأ … واجعلها عادة:

اجعل دائماً هناك وقتاً محدداً للقراءة أو لمشاهدة الأخبار، استخدم عقلك الناقد في التفكير والتعقّل والحكم على الأمور وعلى ما تشاهد.

11- الحيرة والتردد:

اجعل دائماً نصب عينيك المهام التي يجب أن تنجزها، ورتب أولوياتك لليوم، فعادة نقوم بخطأ شائع في وضع قوائم ممتلئة للغاية بالمه

الثلاثاء، 1 مارس 2016

6 خطوات تساعد في التوفير من مالك

يصبح إدخار المال أسهل عندما تقوم به بسعادة ورضا. يجب أن تعرف أن نسبة إدخار الفرد في المتوسط 5.7% من الدخل عندما تقوم بذلك بدون ضغط وحرمان. يقول أحد خبراء السلوك المالي جاكوب تيمونز أننا نفضل أن نفكر في أنفسنا بطريقة منطقية سببية عندما يتعلق الأمر بالمال لذلك تتم تصرفاتنا بشكل نفسي وعاطفي المشكلة أننا كلما إزدادت حاجتنا إلى المال وتعلقنا به كلما زادت صعوبة الحصول عليه وأصبح إدخاره أصعب وأصبح مصدر تعاسة لجامعه لذلك سنكتب هذا المقال الذي يحتوي على مجموعة من الأفكار العقلية التي تساعد في إدخار المال بشكل أسهل مع اشعور بالسعادة والرضا

إدخار المالخطوات تساعدك على إدخار المال1. ركز على “لماذا” تريد المال وليس “كيف” تحصل على المال:

إذا أردت أن تحصل على مال أكثر كل ما تفكر فيه هو ما هي الطريقة التي يجب أن تتبعها بشكل ذكي لكي تحصل على المال اللازم. ولكن هناك دراسة تم نشرها تقول أن من يركز تركيزه على “سبب” جمع المال أو الهدف من إدخاره كأن تشتري منزل جديد مثلًا أو سيارة جديدة أو تقوم برحلة ما يستطيعون إدخار المال بشكل أسهل من الذين يركزون على طريقة الحصول على المال فقط

لإقد أثبتت الدراسات أن التركيز على الطريقة التي يتم جميع المال بها يمكن أن تسبب الإرتباك وعدم القدرة على إتخاذ القرارات الصحيحة من أجل تنفيذ خطتك التي وضعتها لإدخار المال. تكون الخطط والقرارات دائمًا صحيحة عندما يكون واضعها صاحب ذهن متفتح يعرف تمامًا الأهداف التي يريدد أن يصل إليها وهذا لا يتحقق عند التركيز على الوسيلة

 

2. تسخير طاقتك:

طبقًا لأحد الأبحاث في جامعة تسانفورد كلما كان إحساسك بالقوة عند إتخاذ قرارات مالية كلما كانت قدرتك على توفير المال أكبر. قبل أن تجلس مع أحد المستشارين الماليين وقبل أن تذهب إلى التسوق قبل ان تشتري هذا القميص أو تلك الوجبة أو هذا الجهاز الألكتروني ، حاول أن تفكر مليًا في الأسباب التي ستجعلك تقوم بذلك وما هو الأهم بالنسبة لك و هل ستستفيد منه حقاً ؟ هل مو مميز لتلك الدرجة لتدفع فيه هذا المبلغ ؟

3. أكتب أهدافك التي تدخر المال من أجلها:

واحدة من أبسط الوسائل التي سوف تصنع الفارق معك. بدلًا من أن تظل تفكر فقط في أهدافك التي تدخر المال من أجلها قم بكتابتها فقد وجدت الأبحاث أن الأشخاص الذين يقومون بكتابة أهدافهم يستطيعون تحقيق النجاح به بشكل أكبر وأسرع بنسبة 61%

الكتابة ستساعدك في تتبع خطاك ومعرفة مدى تقدمك بشكل عملي مما يجعلك تشعر بالإنجاز الذي قد تحتاج إليه في بعض الاوقات لتشجيعك على الإستمرار كما أنها ستعطي لعقلك إشارة قوية بأن ما تفعله يؤتي ثماره في العالم الواقعي

 

4. إجعل في إدخار المال سعادة لك:

الحرمان ، الإنفاق بشكل أقل، الإقتصااد أو التقشف لا تبدو أبدًا كلمات ذات وقع سعيد علىا لأذن. ولكن هل ترى أن الشعور بالسوء من إدخار المال قدد يجعلك تجمعه بشكل أسرع؟؟

نحن نؤكد لك بأنك كلما شعرت بالسوء تجاه الإدخار. لذلك حاول أن تجرب الشعور المعاكس. حاول أن تستمتع بادخار المال قدر الإماكن وسترى أنه يجعل جمعك للمال أسهل وأسرع. يبدأ ذلك عن طريق تحديد يوم من كل شهر أو كل أسبوع بحيث تقوم بحساب كمية الأموال التي إدخرتها ونسبة زيادتها مما يعطيك بعض الإحساس بالإطمئنان في أنك على الطريق الصحيح وستبلغ غايتك قريبًا وهذا كافٍ ليشعرك ببعض السعادة

5. ضع ميعاد لجمع المال:

من الصعب أن تتخذ قرارك بأن توقف إدخار هذه النسبة من المال إن كنت تقرر هذا بنفسك. حينها يجب أن تسأل صديق ما ليساعدك أن تبقى على أهدافك. حيث من المفيد أن تعرض أهدافك على أصدقاك والتي تدخر المال من أجلها لكي يخبروك بما يجب أن تفعل مثلًا بعد أول 20 يوم من الإدخال وهكذا مع باقي الأهداف حتى لا يكون مجرد جمع المال هو الهدف الرئيسي لك

 

6. ضيق مساحة تركيزك:

من المهم أن تركز على تحقيق كل هدف على حدى فالتركيز على تنفيذ خطة واحدة أفضل دائمًا وأسرع في التنفيذ كما أن تنفيذ أكثر من هددف في وقت واحد يدخل عقلك في مرحلة تفكير لا نهائية قد تؤدي بك إلى التعاسة أو الفشل. لذك فكر طبقًا لمقدرتك وحسب