الاثنين، 3 يوليو 2017

هل مشترياتنا تمثلنا

أصبح الشراء من المحلات التجارية موافقا للهوى وليس متطلبا أساسياً في حياتنا اليومية، و كثيرا من المتسوقين يتساءل حينما يعود إلى المنزل محملا بالأكياس الوافرة
لماذا اشتريت؟؟
ويظل هذا السؤال دائما في عقله ثم يكتشف بعد فترة وجيزة أنه كان ضحية لوسواس قهري بشكل مختلف عنوانه ( قد أحتاجها)
بل و يكتشف  عدم احتياجه لها حيث كانت رغبة ملحة في حالة شبع مالي مؤقت .
إن الادخار في حياتنا أصبح خلف ظهورنا
ولم يعد ضمن أولوياتنا حال  تفنيد ميزانيتنا الشهرية ،
فلا أحد يعلم  ما تؤول إليه الظروف و ما قد تخبئه لنا الأيام !!!
أخيرا.. ليست السعادة في الكماليات الوقتية، والمضي في هذا الطريق ماهو إلا دليلا على فراغ كبير لدى المستهلك...
نعم فراغ ثقافي و عاطفي و اجتماعي والأهم من ذلك فراغ ديني .
عزيزي المتابع لا تنسى أن أمامك مستقبل، وهذا المستقبل ما هو إلا مستقبل أبنائك فكن من يمقت التبذير و يحسن التدبير...

تحيات
فريق العمل بإعلانات الرياض
@rt00rt