هل يوجد شخص يشعر بالسعادة طوال الوقت وبشكل دائم؟ بالتأكيد لا، وإلا لن يكون إنساناً طبيعياً.
الحزن والسعادة هما شيئان أساسيان في الحياة ومرتبطان بشكل مباشر، فلن تشعر بقيمة السعادة ولذتها، ما لم تمر بأوقات حزينة.
عندما تبحث عن السعادة، تتساءل ما هي الأمور التي يجب أن أفعلها لأكون سعيداً، لكن نحن هنا في موقع أنامان سنقدم لك الأمر بطريقة مختلفة، وسنخبرك عن 6 أشياء لا يجب أن تفعلها لتكون سعيداً.
1. ابتعد عن الأشخاص الدراميين.
من المؤكد أنك صادقت أو حتى صادفت واحداً بهذه الشخصية، الشخصية الدرامية التي تبالغ في الأمور، وتحول المجرم إلى ضحية، والضحية إلى مجرم، وتفبرك الأحداث وتصطنع السناريوهات، فقط ابتعد عن هكذا شخصيات، لأنك ستشترك في المسلسل وأحداث شئت أم أبيت.
2. لا تكن غير واقعي.
نعم لا تكن غير واقعي، فتمسك بأشياء غير واقعية سيجلب لك الحزن، لأنه لن يتحقق، على سبيل المثال عندما تغرم بفتاة ولكنها تحب شخص آخر، أكمل حياتك لا تتوقف، تخطى الأمر، كن واقعيين فهي تحب شخص آخر، لا نقول لك أن تكون ضعيفاً وتستسلم عند أول فشل، لكن الأمر لن يضر أحداً إلا أنت.
3. لا تسمح لشيء أن يضايقك أكثر من 10 دقائق.
الأمور المزعجة ستواجهك في كل مكان، أنت لست الوحيد الذي يعاني من هذا الأمر، لكن عليك أن تؤمن بحثيثة واحدة، وهي أن الحزن والضيق لن يصلح الأمر، بل سيزيده سوءً، فكر كيف تعالج المشكلة بدلاً من أن تحزن عليها.
4. لا تقارن نفسك بأحد.
إنها المتاهة التي لا نهاية لها، ليست كل الظروف التي يمر بها الأشخاص متساوية، لا تنظر لمن هو أفضل منك، بل حاول أن تكون الأفضل، الشخص الوحيد الذي يجب أن تقارن به نفسك، هو ما كنت عليه البارحة، حاول أن تكون أفضل مما كنت عليه البارحة، هكذا ستكون مرتاحاً أكثر.
5. ابتعد عن القيل والقال.
رغم أنها الصفة الأولى لدى مجتمعنا العربي لكن عليك الإبتعاد عنها، وصدقوني، ليس النساء وحدهن من يمارسن هذه العادة، فقط أصبحت حديثاً من اختصاص الرجال، ابتعد عن نقل الكلام الذي لا شأن لك فيه، ابتعادك عن هذا الأمر سيجلب لك السعادة بالتأكيد.
6. لا تكن غير نفسك.
لنوضح الأمر أكثر، لا تصطنع شخصيتك لتصبح رائعاً، فالرائع دوماً هو من يكون على طبيعتك، شخصيتك المصطنعة قد تسلب منك الكثير من الصفات الجميلة والجيدة والحقيقية التي كنت تملكها لما كنت طبيعياً.
وفي النهاية، إن كنت تبحث عن شيء يشعرك بالسعادة و ذو مفعول سريع، فأعتقد أن هذه الأغنية ستساعدك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق