من منا من لم تعلوا الإبتسامة محياه وهو يقضي إجازة اختارها لنفسه أو لعائلته في أرض الكنانة مصر.
من منا من لم يشتاق لعودة أخرى وهو الذي وصل الى وطنه قبل أيام قلائل...
ان كان هذا الشعور خالط شعورك ووجدت حنين لأهلها وطرقاتها ونكهتها ولذة طعم أكلها المتميز
فدعني ادلك على الأقل لقطعة صغيرة من أرضها موجودة وسط صحراء نجد حيث توجد العاصمة السعودية التي أذهلت العالم بتطورها وانفتاحها على العالم من اقصاه الى اقصاه
مطعم "حمام عبدة" حل بسيط تقضيه مع عائلتك وكأنما وجدت هناك وسيخالط شعورك الغبطة بأنك بين أهلها الكرام حيث يتوافر لك مجموعة شهية من الأطباق المصرية المعدة لك بعناية مع وافر الحب
اعلانات الرياض ذهبت الى هناك وكان الرضى مرسوم على وجوه فريقها الذي تم استقبالة بكرم أصيل
شكرا ادارة مطعم حمام عبده وشكرا لجميع العاملين .
وكل عام وانتم بخير.
الجمعة، 30 سبتمبر 2016
اعلان تجاري...مطعم حمام عبده كرم الضيافة وروعة الطعم
الخميس، 29 سبتمبر 2016
هل نحن نعترف بعلم الاقتصاد
في معظم أنحاء العالم يتميز أي اقتصادي مرموق إما بالأبحاث التي أجراها أو بالمناصب المهمة التي تبوأها في المنظمات الدولية والشركات الكبرى. الأبحاث والمناصب هي ما تعطيه الخبرة من خلال الاطلاع على حالات اقتصادية مختلفة ودراستها وتطبيق النظريات عليها للخروج بنتائج وأفكار جديدة. مجرد دراسته الأكاديمية لعلم الاقتصاد من أي جامعة كانت لا تميزه عن غيره من الاقتصاديين لأن الدراسة في النهاية هي لنفس النظريات. في الدراسات العليا يبدأ التمييز من خلال الأبحاث اذا استمر ولم يتوقف بعد نيل الشهادة.
هناك ندرة في الاقتصاديين المرموقين في العالم العربي تكاد تقترب من العدم. حتى من تميز من الاقتصاديين العرب تجده ما زال في المنظمات الدولية أو في شركات أجنبية. لا نجد في منطقتنا اعتمادا كبيرا على الاقتصاديين في وضع السياسات والخطط لسببين. أولا لأننا لا نعطي أهمية لدور الاقتصادي وثانيا لأنه لا يوجد لدينا الوسائل المطلوبة لصنع اقتصاديين مهمين ولا أقصد هنا التعليم الجامعي بل مراكز الأبحاث والدراسات والأدوات اللازمة لذلك.
الفكرة لدى الغالبية لدينا أن الاقتصادي درس في الخارج وحصل على الدكتوراة وعاد ليصبح مدرسا في الجامعة واذا بادر أكثر من ذلك فهو يكتب مقالات يعبر فيها عن رأيه. مع كل الاحترام والتقدير لمن يقومون بذلك إلا أن دورهم في الاقتصاد هو دور هامشي لا يقدم أو يؤخر كثيرا.
تنبع قيمة الاقتصادي الذي يلعب دورا في التغيير من قدرته على فهم الأبعاد الاجتماعية والسلوكية والمالية والكثير غيرها. وليتمكن من فهم ذلك يتوجب عليه أن يكون قد قرأ في شتى المجالات وراقب تطبيق نظريات مختلفة على أرض الواقع وحلل واستنتج وخرج باراء مختلفة أخضعها للفحص والتدقيق مرة بعد مرة. في مرات كثيرة يخرج الاقتصادي من خلال ذلك العمل بأفكار جديدة يعرضها في أبحاثه أو يتقدم بها إلى الجوائز المعروفة كي تنشر على مستوى أوسع وأيضا كي تتعرض للنقد والنقاش من قبل اقتصاديين اخرين.
من الأخطاء الأخرى الشائعة لدينا أننا نطلق وصف اقتصادي على أي شخص تقريبا في مجال الأعمال سواء كان رجل أعمال أو مصرفي ومؤخرا أي رائد أعمال. حتى من يطلق عليهم وصف “كاتب اقتصادي” فإن عدد محدود منهم من يكتب فعلا في الأمور الاقتصادية.
في الوقت الحالي وفي ظل ما نطمح إليه في العالم العربي من تقدم ونمو مستقبلي فإننا مازلنا متأخرين في إيجاد عدد كاف من الاقتصاديين أصحاب الخبرة الذين يجب أن يساهموا في وضع الخطط المستقبلية. عدم وجودهم حاليا يدفع بمن يحتاج للاقتصاديين للاستعانة بالخبرات الاقتصادية الخارجية التي وإن كانت على مستوى متقدم إلا أنها ينقصها الفهم التطبيقي للجزء الاجتماعي والسلوكي في منطقتنا وهذا كما قلنا يأتي من خلال الأبحاث المعمقة وليس فقط من خلال القراءة أو الحصول على شهادة معينة. وأجد العذر لمن يستعين بالخبرات الأجنبية في هذا المجال لعدم توفر الخبرات في منطقتنا للأسباب التي تقدم ذكرها.
في رأيي أن من أهم الاستثمارات التي ما زلنا مقصرين فيها هي صنع جيل من الاقتصاديين الأكفاء الذين ستكون الحاجة لأدمغتهم ماسة جدا في المستقبل. يمكننا الاستعانة بالخبرات الأجنبية لتغطية أي نقص موجود حاليا، لكننا يجب أن نعتمد على أنفسنا مستقبلا في بناء سياساتنا الاقتصادية لأن الاقتصاد ليس مجرد أرقام ونظريات. الحكومات عليها أن تنشيء مراكز الأبحاث وتوفر أدواتها لكن المبادرة الأهم هي ممن يدرسون الاقتصاد عبر السير الى النهاية والعمل بجد بالطريقة الصحيحة في أماكن مختلفة من العالم وعدم الاكتفاء بلقب الدكتور وكتابة المقالات.
رئيس تنفيذي لشركة استثمارية – دبي
ahmad_khatib@
الأربعاء، 7 سبتمبر 2016
دراسة بريطانية جديدة تثبت بأن تناول الإفطار مضر بالصحة
دراسة جديدة تثبت أن تناول الإفطار مضر!
على الرغم من أننا كثيراً ما نسمع أن وجبة الإفطار ضرورية لأجسادنا، وأنها وجبة أساسية ولا غنى عنها، وأن الذين يخرجون من بيوتهم دون تناول إفطارهم، يأكلون وجبات أكثر خلال اليوم، مما يؤدي لتعرضهم لزيادة في أوزانهم.
إلا أن الحقيقة أن كل ما نسمعه بخصوص هذا الشأن قد يعتبر مجرد أوهام، وأنه لا بأس من عدم تناول الإفطار.
حيث أكدت دراسة بريطانية جديدة، أجراها تيم سبكتور، أستاذ علم الأوبئة الوراثية في كلية كينغز في لندن، أن عدم تناول وجبة الإفطار أفضل من تناولها، وذلك بعد متابعة عيّنة من الأشخاص لا يتناولون إفطارهم. وثبت بعد الدراسة أنهم كانوا يأكلون أقل خلال اليوم، وأنهم فقدوا الكثير من وزنهم، مقارنة بهؤلاء الذين يحرصون على تناول وجبة الإفطار.
القهوة كافية
ا
وأكدت الدراسة أن 30 بالمائة من الأوروبيين والأميركيين يحرصون على تناول إفطارهم، عكس بلدان جنوب أوروبا الذين يخرجون من بيوتهم دون تناول إفطارهم، ويكتفون بتناول قهوة سريعة “إسبرسو” من سوبر ماركت محطات ضخ البنزين، ورغم ذلك فقد كانوا أفضل صحيّا من هؤلاء الذين يتناولون إفطارهم.
وجبة واحدة
وأكدت الدراسة أن الأشخاص الذين يتناولون إفطارهم بانتظام، هم في المتوسط أكثر عرضة للسمنة، نتيجة إفراطهم في تناول الطعام خلال اليوم، مما يؤدي إلى حصولهم على أعلى مستويات السكر في الدم.
ووصفت الدراسة أقرانها من الدراسات السابقة، التي تؤكد أهمية تناول وجبة الإفطار، بـ”الرديئة والخاطئة”، مؤكدة أنها صدرت نتيجة ضغوط من بعض شركات الأغذية، وخصوصا التي تنتج حبوبا وأغذية خاصة للإفطار.
وبرّرت الدراسة نتائجها بالقول إن أسلافنا في العصور السابقة، كانوا يكتفون بتناول وجبة واحدة رئيسية في اليوم، وأن إنجلترا حتى القرن السادس عشر لم تكن قد عرفت نظام الوجبتين، بما يعني بالطبع أن تناول ثلاث وجبات في اليوم اختراع حديث وغير صحي.
الصوم المتقطع
ونصحت الدراسة بعدم تناول وجبة الإفطار من أجل مزيد من الصحة. صحيح أنها يمكن أن تشعرنا ببعض الجوع، ولكن الصحيح أيضا أنها ستؤدي إلى تقليل الدهون في الجسم، إضافة إلى أنه لا يوجد دليل علمي واحد على أن عدم تناول الإفطار يسبب أي ضرر للجسم، بل بالعكس، قد يكون مفيدا، على طريقة “الصوم المتقطع”، الذي يؤدي إلى نظافة الأمعاء، وتحسين دفاعات المناعة، والحد من مخاطر السمنة، ومرض السكري، والكوليسترول، ويمكن أن يكون ذلك مفتاحا لنظام غذائي وصحي ناجح
الثلاثاء، 6 سبتمبر 2016
تعلم كيفية تسويق فكرتك في لعبة العقول
تسويق الفكرة أكثر صعوبة من تسويق مُنتج ملموس؛ وذلك لأن البشر يختلفون في دوافعهم لتبني الأفكار، فنجد منهم صنفا عاطفيا
يحتاج إلى خطاب رقيق مملوء بالعاطفة الجياشة كي يقتنع ويتأثر، البعض الآخر يحتاج إلى خطاب عقلاني مُقنع، صنف ثالث يميل إلى الاقتناع بما يقتنع به الجمهور أو ما يُعرف بثقافة القطيع، صنف رابع يميل إلى الاقتناع فقط بالشيء الذي يحقق له مصلحة ما وتحتاج كي تقنعه إلى أن تضرب على وتر المنفعة المتحققة العام منها أو الخاص.
إن فنّ التأثير والإقناع قديم قِدم الأزل، كان يُطلق عليه سابقا "علم البيان" أو "الفصاحة"، وهو الطريقة التي يمكننا من خلالها التأثير على أفكار الآخرين ودوافعهم، وسلوكهم، ولقد صار هذا الأمر اليوم علماً، فمع تعقّد الحياة، وكثرة الرسائل التي يراها ويواجهها الإنسان يوميا، أصبح أمر إقناع الآخرين برسالة دون أخرى أمراً صعبا، ويحتاج إلى أشخاص محترفين.
وفي الحقيقة فإن صاحب الرسالة يجب أن يتعلم الأسس والخطوات العلمية لتوصيل فكرته واضحة وجلية إلى الآخر، بحاجة إلى أن يتعلم الأساليب التي تُسهل من اختراق عقل ووجدان الآخر، وإصابته في المكان الصحيح، يجب على صاحب الرسالة كذلك أن يكون أكثر قدرة على ضبط نفسه، وتطويعها على طول النفَس، والصبر الجميل، والهدوء المتزن وهو يحاول إقناع الآخر بفكرته.
والبشر تجاه فكرتك ثلاثة أصناف رئيسية:
صنف مؤيد، وآخر معارض، وصنف أخير غير مهتم، وذكاؤك يتأتى بمعرفة محاورك وإلى أي صنف ينتمي، فإذا ما كان من الصنف الأول ظهر ذلك سريعا، وكفاك مؤنة الحديث والإقناع، أما إذا كان من الصنف الثاني، فيكون الحل الأمثل أن تحاول تحييده ما استطعت لذلك سبيلا؛ أي أن تجعله ينتقل من كونه عليك إلى كونه لا معك ولا عليك، من كونه ينقدك إلى كونه يتوقف عن نقدك.
أما هدفك مع الصنف الثالث (المحايد) فيكون بإقناعه إلى أن يصبح مؤيدا، ومتحمسا، ومؤمنا بالفكرة.
نخطئ كثيرا عندما نُحدّث أنفسنا، ونملأ مؤتمراتنا ولقاءاتنا بأتباعنا ومن يؤيدنا، فنفرح بهزّ الرأس، وإيماءة الموافقة، ولا ندرك أننا كمن يضيء مصباحا والشمس ساطعة؛ وذلك لأن الفكرة أصلا واضحة وجلية في عقول هؤلاء.
نخطئ كذلك عندما نتعامل مع المعارض للفكرة وهدفنا الأول والأخير والوحيد إقناعه بها رغم صعوبة ذلك، فنُصعّب على أنفسنا الأمر، ولا نصل إلى أي فائدة تُذكر.
والذكاء أن أحدد هدفا واقعيا أصل إليه في حواري مع الشخص الذي أودّ إقناعه بالفكرة.
ثم نبدأ بعد ذلك في بعض الخطوات العملية كي نقنعهم بقوة فكرتنا وأصالتها، هذه الخطوات تتلخص فيما يلي:
1. إخلاص النية: هذه أول وأهم وأخطر الاستراتيجيات؛ وذلك لأننا مع الأسف وعندما نتحاور مع الآخر ننحى بحوارنا إلى شخصنة القضية المثارة، ويصبح أمر إقناعه أو عدم إقناعه مسألة شخصية، وهذا أخطر عائق يواجهنا.. إخلاص النية يدفعك إلى أن تتحمل ما قد لا تتحمله لو كنت تتحدث عن قضية شخصية تمسّك، ستستشعر وأنت تبلع الكلمات أو الشبهات التي يواجهك بها محاورك بنوع من الرضا الروحي؛ نظراً لكونك تصمد وتصبر من أجل قضيتك، ومرضاة لها.
ستبتسم في الوقت الذي تودّ فيه أن تحطم أنفه، تتحدث بهدوء وروية وقد كان باستطاعتك أن تشد أحبالك الصوتية إلى منتهاها، وتزعجه بصوتك العالي، وحديثك المنفعل، إخلاص النية محوار مهم جدا كي تكون أكثر اتزانا، وهدوءا، وقوة.
2. افهم وجهة نظر الآخر: المحاور الجيد مستمع جيد، وإقناعك للآخر يحتاج منك أولاً أن تتفهمه، وتتفهم الدوافع والأسس والحجج التي يؤمن بها، وكذلك الشبهات والحجج التي تجعله يتخذ من قضيتك موقفا مخالفا.
اتركه يتحدث، ولا تصادر حقه في إبداء وجهة نظره أو قناعته الشخصية، مهما بدا لك سخفها وهشاشة بنائها العقلي والمنطقي؛ لأنه مع ضعفها أمام منطقك قد تكون صلبة وصلدة في عقل الآخر، والذي -كما قلت سابقا- قد يتعصّب لها من باب العاطفة أو المنفعة.
فهمك لوجهة نظره حتى وإن لم تتقبلها، ينقلك إلى النقطة الثالثة بذكاء.
3. الوقوف على مناطق الالتقاء: عندما تستمع إليه، ستحدد بدقة شيئين، أولا مناطق الاختلاف والتصادم، وثانيا مناطق الالتقاء ونقاط الاتفاق، والتي يمكنك أن تتخذ منها متكأ للانطلاق إلى إقناعه بما تريد، أو إذابة جبل الجليد بينكما.. إن قدرتك على صياغة خطابك صياغة إيجابية وتنطلق بمحاورك إلى الأمام يخفف كثيرا من حدة الصدام والشقاق، إننا كثيرا ما نُهمل أن بيننا وبين مخالفينا مناطق الْتقاء وموافقة، ونظن أن اختلاف أيديولوجياتنا وقناعاتنا يستتبع اختلافا في كل التفاصيل والرؤى، وهذا ليس بصحيح، بل يمكنك بشيء من التدبير والتأمل أن تقف على نقاط الْتقاء، تقف عليها وتأخذ بيده؛ كي يستمع إلى ما تودّ إسماعه إياه.
4. سلّم له بنقاط القوة لديه: لا يدفعك الخلاف إلى أن تخالف العقل والمنطق والصواب، إذا ما كان لمحاورك وجهة نظر، أو حُجّة، أو نقاط قوة فالأفضل أن تكون مُنصفا وتُسلم له بصحة ما يقول، ووجاهة رؤيته أو تحليله، يساعد هذا كثيرا على إظهارك بمظهر المُنصف العدل، وكذلك يضعه في موقف حرج إذا لم يُسلم هو الآخر بصحة موقفك .
5. قُلْ ما يناسب محاورك: ربما تكون لديك حجج كثيرة مُقنعة، أنت لست بحاجة إلى قولها كلها، يمكنك إن أسهبت في ذكر جميع الحجج أن تُغرق من أمامك -سواء كان شخصا أو مجموعة- في بحر من الشواهد والحقائق التي قد تضرّ إذا كثرت عن الحاجة، اذكر له فقط الشواهد أو الحجج التي تناسب عقل محاورك، وتناسب كذلك الموقف الذي أنت فيه.
6. تأكّد من مصادرك: لا تأخذك الحماسة لنقل معلومة، أو قول، أو ذكر إحصائية أو خبر أنت لست متأكدا منه، ستكون ضربة قاصمة إذا ثبت عدم دقة استدلالك، لذلك كن دقيقا جدا في مصادرك، ويا حبذا إذا ذكرت مصدر معلوماتك.
7. وختامها ليكن مسكا: وأنت تختم حديثك حاول أن تلخّص وجهة نظرك، مؤكدا على ما اكتشفته من تقارب في الرؤى والأفكار، لا تدع محاورك حائرا في مغزى كلماتك، ومضمون الرسالة التي تودّ إيصالها إليه،
هذه سبعة قواعد رئيسية تلعب دورا كبيرا في إقناع محاورك، لكنك قبل كل هذا بحاجة إلى أن تقرأ محاورك أو جمهورك جيدا، لتعرف هل هو عاطفي أم عقلاني، متعصب أم منصف، ضدك أم محايد؟؟
خبراء التسويق يلجئون في كثير من الأحيان إلى "أسلوب الخسارة" في التعامل مع عملائهم العاطفيين، يقصدون بذلك إشعار العميل بأن رفضه شراء سلعة ما يسوقونها قد يوقعهم لخسارة مزية ما يتمتعون بها، معتمدين على قاعدة نفسية تقول "لا أحد منا يحب أن يخسر أو يفقد شيئا"، ربما أتردد عندما يتعلق الأمر بربح، لكنني سأكون حريصاً عندما تخبرني بخسارة شيء ما، وبإحصائية قاموا بها استطاعوا أن ينتبهوا إلى أن الجمهور الذي ينتبه ويتجاوب مع إعلان يبدا بـ"لا تخسر فرصة العمر" أكثر من الذي يتفاعل مع إعلان يبدأ بـ"اغتنم فرصة العمر"!
أن التسويق الناجح لفكرة يحتاج إلى مهارة وذكاء وحِرفة، والنصر في لعبة العقول يكون في الغالب لمن يملك مفاتيحها.
الأحد، 4 سبتمبر 2016
كيف تشتري سيارة جديدة
كيف تشتري سيارة جديدة مثالية بالنسبة لك فشراء سيارة جديدة قد يكون أمر مثير للعائلة بأكملها، لكن بالنسبة لرب العائلة اتخاذ القرار ليس بأمر هين، فالمبلغ الذي سيستثمر فيها أكبر من أن يتم المخاطرة به بالتأكيد، لذلك لابد أن يتم دراسته من كافة الجوانب والتأكد من الإلمام بالنواحي الهامة قبل دفع مبلغ كبير من المال، لكن مع اتساع أنواع السيارات وإمكانياتها المختلفة وظهور موديلات جديدة كل فترة قصيرة نسبياً، قد يُصبح اختيار السيارة المناسبة أمر في غاية الصعوبة، خاصة في حال كانت هذه هي أول سيارة تقوم بشرائها أو كنت غير ملم بعالم السيارات، لكن اليوم سنطلعك على أهم النقاط التي يجب أخذها في حسبانك أثناء شراء سيارة جديدة .
1 تعرف على أنواع السيارات وإمكانياتها لا تُقدم أبداً على شراء سيارة جديدة قبل أن تتعرف على عالم السيارات بشكل يسمح لك باتخاذ القرار المناسب، إقرأ المجالات الخاصة بهذا المجال وتعرف على أهم المميزات التي يجب توافرها، ومدى قدرة المحرك التي تناسب احتياجات والموديلات المتوافر بها، كذلك لا تنسى التعرف على متانة السيارة ومدى اتساعها من الداخل ..إلخ، كل هذه التفاصيل إن لم تضعها في حسبانك ستضطر لاستبدال سيارتك أسرع مما تتخيل!
2 حدد المميزات التي ترغب بها أنواع السيارات أكثر مما تتخيل، وجميعها جيدة ومناسبة، لكن ما يحدد أفضلها بالنسبة إليك هو ما تحتاجه أنت ليس نوع أو موديل السيارة، لذلك قبل كل شيء يجب أن تُحدد أهم الإمكانيات التي ترغب بها، هل تود سيارة جديدة سريعة، أم عائلية، وهل تود واحدة بتحكم يدوي أم أوتوماتكي، كذلك بالنسبة لشكل السيارة وحتى لونها! لابد أن تُحدد أدق التفاصيل حتى لا تترك نفسك لُعبة بين يدي البائع فتشتري واحدة لا تُناسبك.
3 اختر الأنواع الملائمة بالتأكيد ستجد أكثر من موديل وماركة تحمل نفس المميزات التي ترغب بها، لذلك لابد من المفاضلة بينها حتى تقلل من حيرتك وتتأكد من انك اتخذت القرار المُناسب، قم بإعداد لائحة بكافة الأنواع والموديلات التي يُمكنك الاختيار من بينها وبجوار كل واحدة اكتب كافة المعلومات الممكنة عنها، وأهم نقطة أن تعرف السعر التقريبي لها.
4 حدد أقصى سعر يمكنك دفعه يمكنك القول أن هذه الخطوة هي البداية الحقيقة لاختيار سيارة جديدة ، فبناء على المبلغ المدفوع ستتمكن من حذف أكبر عدد ممكن من السيارات في القائمة السابقة، وستستقر على أنواع محددة، بالتالي ستختصر مهمة بحثك بشكل كبير جداً.
5 اختر السيارة! الآن بعد أن تقلصت عدد السيارات المتاحة لك حان الوقت للتعرف على كل منها أكثر، قم بزيارة بعض معارض السيارات وأسأل عن السعر التجاري لها، وشاهدها على أرض الواقع حتى تتأكد من أنها مناسبة لك، أيضاً ابحث على شبكة الانترنت عن أراء مستخدمي كل نوع وما هي أكثر المشاكل التي تواجههم وهل خدمات الصيانة متاحة أم أن عليهم الانتظار مدة طويلة حتى تستجيب لهم الشركة، تعرف على أكبر عدد ممكن من المعلومات عن كل نوع قبل أن تختار من بينها.
6 ضع إمكانية التأمين على السيارة في حسبانك هذه الخطوة هامة جداً في تحديد نوع السيارة، فبعض السيارات لا تقبل شركات التأمين أن تُخضعها لسياستها خاصة سيارات السباق وما إلى ذلك نظراً لمخاطرها العالية، كذلك بعض السيارات الأخرى يكون قسط التأمين الخاص بها مُرتفع بشكل مُبالغ فيه، لذلك من الأفضل أن تقم بزيارة شركة التأمين والاستعلام عن الشروط الخاصة بكل نوع.
7 ابحث عن مُتعهد ذو سمعة جيدة قد تكون بعض المعارض الموثوقة أغلى في السعر قليلاً من غيرها، لكن الفرق لن يكون مُبالغ فيه بالنسبة للميزات التي ستحصل عليها، فبعض التُجار قد يبيعك سيارة بأوراق مُزيفة أو مسروقة فتخسر مالك دون أن تحصل على السيارة، لذلك تأكد أولاً من سُمعة المكان حتى تشتري سيارة لا سمك في ماء
8 جرب السيارة اطلب من البائع أن يسمح لك بقيادة السيارة والتأكد منها أولاً، فقد تبدو مثالية من الخارج وبها كافة الإمكانيات التي تحتاجها، لكن لا تُصبح مريحة لك أثناء القيادة، لذلك لابد من تجربتها أولاً.
10 وقع العقد أخيراً بعد أن تتأكد من أن كل شيء يسير على ما يرام وأنك وجدت السيارة المثالية بالنسبة إليك، حان الوقت لشرائها، لكن انتبه للنصائح التالية أولاً:
راجع العقد جداً قبل توقيعه، وتأكد من فهم كل جزء فيه بشكل واضح وجيد، فإذا وجدت شيء غير مفهوم اسأل البائع عنه أطلب منه شرحها بشكل واضح، فإذا تعمد إضلالك أكثر من مرة لا توقع العقد أبداً، قد يتسبب هذا الشرط في سجنك لاحقاً خاصة إن كنت تشتري سيارة جديدة بطريقة التقسيط
لا تشتري أي شيء لا تحتاجه، أغلب السيارات تأتي بإمكانيات ترفيهية كثيرة، كشاشة داخلية وإمكانية الاتصال بالهاتف وما إلى ذلك، لكن لنكن واقعيين قليلاً، هل ستفيدك هذه المميزات حقاً، أم أنها ستشكل عبئاً مادياً عليك لا أكثر، من يحتاج لهاتف السيارة بعد الانتشار الرهيب للهواتف فالنقالة، أو من سيشاهد الأفلام
لا تهتم بالقسط الشهري فقط، فقد يتفق معك البائع على الدفع الشهري الذي ترغب بها ثم يمدد فترة الدفع فتجد نفسك تحملت أكثر من تكلفت السيارة بكثير! لذلك تأكد من الاتفاق على الفوائد الشهرية وقيمة القسط وقيمة السيارة ككل قبل توقيع العقد.
أرى البائع مدى فهمك وإلمامك بعالم السيارات وأسعارها، أغلب البائعين يستغل هذه النقطة ليبيعك أي سيارة بسعر أعلى كثيراً من سعرها الأصلي، اعتماداً على عدم معرفتك وفهم للأمور، لذلك لا تتصرف كشخص ليس له أي دراية سابقة
. ........انتهى.