السبت، 3 سبتمبر 2016

قصة كفاح عبداللطيف جميل مع شركة تويوتا اليابانية

عندما كان عبد الطيف جميل يعمل حمالا في ميناء جدة قبل أكثر من أربعين سنة براتب لايتعدى ستة ريالات ونصف اضطر لترك الوظيفة ليعمل عند شخص آخر في نفس الميناء لأجل زيادة نصف ريال عن راتبه السابق.
وكان له مع رفيقه عبد الله هاشم قصة , وهو الشخص الذي عمل حمالا في الميناء نفسه وبحكم عمله مع البضائع والتجار والشركات قام عبد الله هاشم بالتسويق لبعض الدراجات النارية اليابانية من نوع هوندا , وكان يقود دراجته ال (هوندا ) في أحياء جدة وشوارعها القديمة للتسويق لهذه الدراجة التي ذاع صيتها بين الناس ولاقت اهتماما كبيرا.

قام بعدها عبداللطيف جميل بترك عمله ليعمل بالتسويق لدراجة نارية من شركة أخرى هي دراجة ( تويوتا ) ., لكنها لم تصل لشهرة دراجة هوندا في ذلك الوقت , وكان يوزع المنشورات وهو يقودها في أحياء جدة حتى اكتسبت سمعة جيدة مازلت تتنامى فيما بعد .

أما اليوم فلم تكتف شركة عبداللطيف جميل بتربعها على عرش اكبر وكيل لشركة تويوتا في الشرق الأوسط بل انها اضحت موزعا لشركة تويوتا في الصين وموزع رئيسي لقطع غيار سيارات تويوتا في المملكة المتحدة بل باتت تمتلك حصة لايستهان في شركة تويوتا الأم في اليابان .

ساهمت سمعة سيارات تويوتا الجيدة واهتمام الشركة بالجودة وتركيز الشركة على تحقيق الجودة بكافة معاييرها في انتشارها لدى فئات الشعب السعودي الذي اعطى ثقته الكاملة بجميع سيارات تويوتا ذات الجودة العالية , مما ساهم في اذكاء نجاح شركة عبداللطيف جميل في تكوين ثروة كبيرة لمؤسسها الذي توفي قبل سنوات فيما اخذ أبناؤه فيما بعد ترتيبهم في قائمة المليارديرات العرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق